المشكلة ليست في النصوص بل في اللصوص
31/07/2010
الوعي من هنا .. هذا الافق المكتظ بالنمطية والتخيل المادي السخيف هو التنوير. النصوص الدينية مجرد نصوص لغوية، متكلمة بذاتها، وهي تؤوّل بانفتاح؛ لأن الوقوف ضمن معايير معينة يجعلها مغلقة وأسيرة طبقة مستبدة. بالاختصار هذا منطلق ( الديالكتيك الصاعد ) عند نصر حامد أبو زيد...
المشكلة ليست هنا، فالأزهر بعلمائه سبق وان فصل في المسالة ، ولكن ان يطلع علينا من بلدنا الجزائر مشايعون للرجل ، نواصب لمعارضيه؛ فهنا المشكلة والسؤال الواجب ؟
طبعا من الناحية العامة ـ وبتجاربنا ـ نفهم أنه إذا كانت المعركة ضد الدين والتدين عد المفكر العادي تنويريا وسيدا وعقلانيا ، وعد أعداؤه من رجال العلم والفقه أغبياء أصولية متآكلة ...لسنا نفهم بالضبط مالذي يحرك هؤلاء؟ هل هو النقد أم المؤامرة ام الترف ؟ مالذي قدمة نصر أبو زيد ؟ هل قرأتم للمعتزلة والاسماعيلية ومجموع الفرق القديمة ، لقد كانوا اهل تنوير وفكر وبعث في عصرهم، وأعداؤهم ، أعداؤهم كانوا أنجاس مناكيد ...إذا كنتم تستطيعون استيعاب ذلك ، فيمكنكم ايضا تقبل افكار هؤلاء. فالذي قدمه نصر ابو زيد للفكر والإسلامية ، كالذي قدمه جون ابي زيد للكفر والامبريالية.
مع ذلك أجدني مضطرا لاتهام عقلي كل مرة في مثل هذه المواطن ، أقول لعلي لم افهم ، أرجو أن يكون المعنى غير ذلك ، أتوسل تأويلا وعذرا ، لكن بيضة الديك هي بيضة الديك ، لا مفر.. الوضوح المستطيل يستكتبني قبل أن اكتب..
بصورة مركزة الباعث عند هؤلاء ليس تثبيت الهيمنة للإسلام على الحياة، ولا هو استجابة نوعية لحاجات فكرية متزايدة، ولا اتساع تطوري حاد فرض الانتقال إلى التأويل السالب لمكونات الخطاب الديني؛ بل العكس هو الصحيح، فعندما يخالف المعجم ودلالات اللغة وحقائق التاريخ تكوينا وتفاعلا، مع التناص برؤى غربية الشكل والمضمون ترفض التوجهات خارج ( الإنسان الإله ) نكتشف الوجه الآخر لهؤلاء... كل شيء متغير . المقولات الثابتة أيا كان نوعها تضيق وتسمج وتهترأ، ونظام الكليات القرآني لا يعدو ( مجازات عالية ) ، والقرآن ( يقول كل شيء، ولا يقول شيئا ). والسؤال الواجب: هل تعد هذه مشاريع للاصلاح والتنمية ؟؟ هؤلاء أصلوا أصولا كلامية من هنا وهناك، ثم احتكموا إليها؛ وهذا إذا كان يعد ـ ربما ـ في نظر هؤلاء من الايجابيات نظير ما يثبته من الانفتاح على النصوص ومتعلقاتها داخليا وخارجيا؛ الا أنه يفتح من الضلال والضياع بقدر ذلك ، لان هذه الاصول نفسها متغيرة باستمرار،متهافتة لا تثبت ؛ والاحتكام اليها احتكام للاهواء الكثيرة ، فلو كان فيهما آلهة الا الله لفسدتا، وصدق الله تعالى ( ولا يأتونك بمثل الا جئناك بالحق واحسن تفسيرا ).
31/07/2010
الوعي من هنا .. هذا الافق المكتظ بالنمطية والتخيل المادي السخيف هو التنوير. النصوص الدينية مجرد نصوص لغوية، متكلمة بذاتها، وهي تؤوّل بانفتاح؛ لأن الوقوف ضمن معايير معينة يجعلها مغلقة وأسيرة طبقة مستبدة. بالاختصار هذا منطلق ( الديالكتيك الصاعد ) عند نصر حامد أبو زيد...
المشكلة ليست هنا، فالأزهر بعلمائه سبق وان فصل في المسالة ، ولكن ان يطلع علينا من بلدنا الجزائر مشايعون للرجل ، نواصب لمعارضيه؛ فهنا المشكلة والسؤال الواجب ؟
طبعا من الناحية العامة ـ وبتجاربنا ـ نفهم أنه إذا كانت المعركة ضد الدين والتدين عد المفكر العادي تنويريا وسيدا وعقلانيا ، وعد أعداؤه من رجال العلم والفقه أغبياء أصولية متآكلة ...لسنا نفهم بالضبط مالذي يحرك هؤلاء؟ هل هو النقد أم المؤامرة ام الترف ؟ مالذي قدمة نصر أبو زيد ؟ هل قرأتم للمعتزلة والاسماعيلية ومجموع الفرق القديمة ، لقد كانوا اهل تنوير وفكر وبعث في عصرهم، وأعداؤهم ، أعداؤهم كانوا أنجاس مناكيد ...إذا كنتم تستطيعون استيعاب ذلك ، فيمكنكم ايضا تقبل افكار هؤلاء. فالذي قدمه نصر ابو زيد للفكر والإسلامية ، كالذي قدمه جون ابي زيد للكفر والامبريالية.
مع ذلك أجدني مضطرا لاتهام عقلي كل مرة في مثل هذه المواطن ، أقول لعلي لم افهم ، أرجو أن يكون المعنى غير ذلك ، أتوسل تأويلا وعذرا ، لكن بيضة الديك هي بيضة الديك ، لا مفر.. الوضوح المستطيل يستكتبني قبل أن اكتب..
بصورة مركزة الباعث عند هؤلاء ليس تثبيت الهيمنة للإسلام على الحياة، ولا هو استجابة نوعية لحاجات فكرية متزايدة، ولا اتساع تطوري حاد فرض الانتقال إلى التأويل السالب لمكونات الخطاب الديني؛ بل العكس هو الصحيح، فعندما يخالف المعجم ودلالات اللغة وحقائق التاريخ تكوينا وتفاعلا، مع التناص برؤى غربية الشكل والمضمون ترفض التوجهات خارج ( الإنسان الإله ) نكتشف الوجه الآخر لهؤلاء... كل شيء متغير . المقولات الثابتة أيا كان نوعها تضيق وتسمج وتهترأ، ونظام الكليات القرآني لا يعدو ( مجازات عالية ) ، والقرآن ( يقول كل شيء، ولا يقول شيئا ). والسؤال الواجب: هل تعد هذه مشاريع للاصلاح والتنمية ؟؟ هؤلاء أصلوا أصولا كلامية من هنا وهناك، ثم احتكموا إليها؛ وهذا إذا كان يعد ـ ربما ـ في نظر هؤلاء من الايجابيات نظير ما يثبته من الانفتاح على النصوص ومتعلقاتها داخليا وخارجيا؛ الا أنه يفتح من الضلال والضياع بقدر ذلك ، لان هذه الاصول نفسها متغيرة باستمرار،متهافتة لا تثبت ؛ والاحتكام اليها احتكام للاهواء الكثيرة ، فلو كان فيهما آلهة الا الله لفسدتا، وصدق الله تعالى ( ولا يأتونك بمثل الا جئناك بالحق واحسن تفسيرا ).
عدل سابقا من قبل Admin في الثلاثاء فبراير 08, 2011 1:31 pm عدل 1 مرات (السبب : وقوع خطأ في العنوان)
الخميس نوفمبر 13, 2014 11:34 am من طرف wejdane
» الفرض الثاني للسنة الأولى2012/2013
الإثنين مارس 04, 2013 8:08 am من طرف كنيـــش
» الاختبار الثاني 2012/2013
الإثنين مارس 04, 2013 8:03 am من طرف كنيـــش
» العلاقات الاجتماعية بين المسلمين وغيرهم
الخميس فبراير 28, 2013 5:01 am من طرف عمرون نسيمة
» العلاقات الاجتماعية بين المسلمين وغيرهم المعدلة
الخميس فبراير 28, 2013 4:51 am من طرف عمرون نسيمة
» امتحان البكالوريا التجريبي2010/2011
الجمعة نوفمبر 02, 2012 8:00 am من طرف dyhia
» مذكرات السنة الثالثة للاستاذ حدار حسين 3
الأربعاء أكتوبر 17, 2012 1:49 pm من طرف DRIF ANIA
» الاجابة النموذجية للاختبار التجريبي ماي 2012
الجمعة مايو 04, 2012 2:46 am من طرف كنيـــش
» الاختبار التجريبي دورة ماي 2012 بي دي أف
الخميس مايو 03, 2012 9:26 am من طرف كنيـــش